إن مدى تقدم الأمم يقاس بمدى تطور قوانينها وأنظمتها ومدى قدرة أجهزتها التشريعية على صياغة القوانين العصرية ومراقبة وضعها في حيز التنفيذ. إن معرفة المواطن ومتخذ القرار على حد السواء بالقواعد الناظمة لعمل البرلمانات بات جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المواطنة والتي بدونها لا تستقيم الحياة السياسية في أي بلد من البلدان. يقدم الكتاب النصوص الكاملة للأنظمة الداخلية للبرلمانات العربية وفق أحدث التعديلات المدرجة عليها ولذا يعتبر هذا الكتاب مهمة في بناء المعرفة القانونية والسياسية الضرورية لكل مواطن. كما يعتبر مرجعاً مهماً لا غنى عنه لكل مكتبة عربية.