سعى هذا الكتاب لشرح أساسيات الميكانيكا الهندسية والاستاتيكا وتطبيقاتها، حيث بدأ بشرح المفاهيم العامة والمصطلحات الضرورية في دراسة هذا العلم بالإضافة غلى التذكير ببديهيات الإستاتيكا وقوانين نيوتن ووحدات القياس المستخدمة في هذا العلم، كما بين الفرق بين الكميات القياسية والمتجهة التي تعامل معها في هذا الكتاب.

وقد صنف مادة هذا الكتاب في أحد عشر باباً بدأ فيه بشرح أساسيات هذا العلم ومن ثم انتقل إلى دراسة أنظمة القوى بأشكالها المختلفة والعزوم وكيفية التعامل معها سواء في المستوى أو الفراغ كما بين كيفية التعامل مع هذه القوى وعزومها بالاستعانة بالمتجهات وخواصها.

ودرس في الباب الثالث اتزان الأجسام الصلبة تحت تأثير القوى الخارجية وكيفية إيجاد ردود الأفعال في مرتكزاتها وأنواع هذه المرتكزات بالإضافة إلى دراسة مفهوم الاتزام وشروطه ومعادلاته سواء في المستوى أو الفراغ، كما دعم ذلك بالأمثلة المبسطة والتطبيقية. ومن ثم انتقل إلى الاحتكاك وقوى الاحتكاك وتأثيرها على عملية الإتزام، ,تطبيقاتها العملية بين السطوح.

أما في الباب الخامس، قام بتحليل الإنشاءات والهياكل المعدنية وبحثنا في الطرق المختلفة المستخدمة في إيجاد القوى الداخلية في مكوناتها وقضبانها تحت تأثير القوى الخارجية. وشرح في الباب السادس مفهوم مركز الثقل وعزم القصور الذاتي وعزم المساحة الثاني في المقاطع والأشكال الهندسية المختلفة البسيطة منها والمركبة.

ومن ثم ومن خلال الباب السابع انتقل إلى دراسة الاجهاد المباشر والانفعال الناتج عنه تحت تأثير القوى الخارجية والمراحل التي يمر فيها هذا الاجهاد من خلال منحنى العلاقة بينه وبين الانفعال، كما بين تأثير الحرارة على سلوك المعادن من خلال دراسة الإجهادات الحرارية وبين أيضاً في هذا الباب كيفية التعامل مع الاجهاد في القضبان والأعمدة المركبة والتي تتشكل من مواد مختلفة.

وبحث في الباب الثامن في مفهوم الاجهادات الناتجة عن قوى القص والانفعال الناجم عنها بالإضافة إلى دراسة بعض الأنواع، من الوصلات الميكانيكية كالوصلات المبرشمة وحالات انهيارها والقوى المسببة في ذلك.

وفي الباب التاسع بين بالتفصيل تأثير قوى القص على الجسور والقضبان والعتبات المتنوعة الإسناد وعزوم الإنحناء الناشئة عن تأثير هذه الإجهادات حيث تمت هذه الدراسة في القضبان المفرغة والمصمتة.

وأخيراً وفي الباب الحادي عشر درس تأثير القوى المحورية على الأعمدة الطويلة المتنوعة الارتكاز والأحمال الحرجة المؤثرة عليها والمسببة لانبعاجها وبالتالي انهيارها وذلك من خلال معادلات وتطبيقات أويلر على هذه الأعمدة.