وصف الكتاب
تحجب المعرفة عن البنت في بلادنا حتى لا تصبح كما يسمونها ",بنت شمال",، بل وتجبر على تصنع البلاهة وعدم المعرفة حتى وإن كانت قد استسقت بعض المعلومات من أفواه زميلاتها المراهقات في جلسات الفضفضة أو من الانترنت، لأن يومها سيكون أسود من قرن الخروب الصابح، فكيف واتتها الجرأة لتسأل في شيء كهذا أو لتحاول معرفته من الأساس! حتى أن أغلب صديقاتي حين كن يصفن أول يوم لهن في الدورة الشهرية، تحجب المعرفة عن البنت في بلادنا حتى لا تصبح كما يسمونها ",بنت شمال",، بل وتجبر على تصنع البلاهة وعدم المعرفة حتى وإن كانت قد استسقت بعض المعلومات من أفواه زميلاتها المراهقات في جلسات الفضفضة أو من الانترنت، لأن يومها سيكون أسود من قرن الخروب الصابح، فكيف واتتها الجرأة لتسأل في شيء كهذا أو لتحاول معرفته من الأساس! حتى أن أغلب صديقاتي حين كن يصفن أول يوم لهن في الدورة الشهرية، وصفنه بأنه يوم لم تسطع له شمس، لأن العائلات لا يثقفن بناتهن في هذا، فمنهن من خافت أن تحكي لتظل بدماءها أياماً، ومنهن من ذهبت لأمها باكية سائلة ",ماما هل سأموت؟",، فما بالنا إذا كان التعريف على المبيض ودورة الحيض في حد ذاته شيء عيب، هل ستكون المعرفة بالجنس إذاً متاحة؟!