وصف الكتاب
حين تهب رياح الحب، لا بد لها من مسارب تمرّ عبرها، وقد يكون الفن القصصي واحداً من افضل وسائل التعبير عن حالات الحب المختلفة، لا سيما منها المحرّم، وهو ما فعلته الكاتبة أمل وجيه ناصر في مجموعتها الموسومة بـ (الحب المحرّم) حيث شكلت بأحداثها ووقائعها وشخوصها إطاراً للبحث عن الحب، وإشباع الرغبة، وتحقيق الذات، بمعزل عن أوامر الهيئة الإجتماعية ونواهيها، وفيها تنجح الكاتبة في التغلغل إلى نفسيات شخوصها وأفكارهم في حالاتهم المختلفة، من خلال رصدها لشخصيات جريئة، يزعجها الفراغ العاطفي والنفسي فتحاول ملأه، كل ذلك يأتي وفق منحى رومانسي، متكامل في السرد والحوار وفي روي الأحداث والسير بها نحو نهاياتها المرسومة.
يضم الكتاب سبعة قصص قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: ",أملاً كانت وتبقى أملاً ..", ، ",الحب المحرّم", ، ",الموعد الأخير", ، ",القلب المحروق", ، ",سخرية القدر", ، ",الحب الأعمى", ، ",إنتقام على نار هادئة",.