يتفق ستة اصدقاء على الانتساب لمدرسة ضباط الجيش حيث يحاول كل منهم ان يفرض اديولوجيته بالقوة (فيهم العسكري والاسلامي والقومجي واللبرالي والوطني والشيوعي) لكن هذا الحلم يتحطم على صخرة بيروقراطية حيث يرفض طلب احدهم فيعلنوا جميعا سحب ترشحهم ويجلسوا في مقهى من مقاهي العاصمة بالقرب من البريد المركزي (اين انطلاق الحراك الشباني الجزائري وهذه نشرت في 2017 قبل الحراك) اين تحدث لهم امور شيقة. يلتقون خلالها بمتسول مخبر. يتناول احدهم البوظة مع المسيح الدجال في ساحة البريد المركزي وبعدها اثر ظروف طارئة يعودون بسرعة الى مدينتهم مدينة تل الياسمين بالقطار خلال رحلة العودة نتعرف عليهم واحدا واحدا خاصة وليد الذي تسرق محفظته ويتعرض للضرب بعصا غليظة تودي بحياته فينتقل في رحلة عجائبية الى الجنة لكنه يستيقظ في باحة مكتبة ليجد نفسه مضطرا لمحاولة انقاذ فتاة متشردة من شقائها. احداث الرواية متداخلة جدا ومتشابكة محبوكة بنهج تراجعي واسلوب ساخر يمكن ان يصبح لاذعا احيانا لكنه يبقى شهيا بنكهة الشوكولاطة