الكتاب يقدم صفحات من يوميات صحفي صعلوك جداً ، وكاتب فنان جداً ، يتنقل يومياً بين مطابخ ومغاسل الصحف المختلفة ليغسل موضوعتها من الركاكة والتفاهة، وبين عربيات الميكروباص حيث الأمعاء الغليظة لمجتمع يعاني من الشيزوفرينيا الفكرية والاجتماعية والسياسية. ( صلاح عيسى )

من قلب هذا الغبار الخانق الذي يلاحق بطل الكتاب، تراه فى آخر الليل يفكر أنه فى الصباح عندما يستطيع أن يرتاح يوماً، فإنه سيأخذ ابنته فرح إلى كوبرى عباس ليطيِر طائرات ورقية ملونة، ويغنى هو وهى: طيرى يا طيارة طيرى / يا ورق وخيطان / بدى أرجع بنت صغيرة على سطح الجيران. (علاء الديب )

أيام الديسك والميكروباص، شهادة مخلص، تاريخ، واقع ، شريحة من حياتنا، ولكن المهم والأهم من قبل ومن بعد، أنها عمل فنى حقيقى، ورفيع، عمل يذكرك بعيون صلاح أبو سيف وراء الكاميرا، واقع بعيون فنان وليس كاميرا فجة. ( ماجدة الجندى)

معزوفة أدبية خالدة، لقد قرأت هذا الكتاب أكثر من مرة ولم يفتر حماسي له، بل إزداد لدرجة وجدت معها من الواجد أن اكتب عنه لأعرف المزيد من القراء به ، وأن أوجه تحية لصاحبه المبدع حمدى عبد الرحيم الأديب الصحفي الذى يروي فى رائعته ( فيصل.. تحرير) حكايته مع الميكروباص وعمله فى الديسك الصحفي لسنوات. (أسامة غريب) أقرأ أقل