من مقال اللبان السحري...

لبان سحري: عشان اللبان العادي للناس العادين بس جيلنا مش عادي.

*سـنة سـتة: أول حاجة الطالب مش كان فاهم سبب اختفاءه زي لوحة زهرة الخشخاش بالظبط.

*أولى ثانوي: سنة بالنسبة للمصرين راحة للطالب ولكن لا يفصح الآباء للأبناء عن هذا السر، وبيسيبهم يكتشفوا لوحدهم زي حاجات كتير.

*تانية وتالتة ثانوي: عنق الزجاجة كنوع من الترهيب، ومحاولة لجعل الطالب متأهب ولكنها في حالة الفشل في تحصيل مجموع نهاية الدنيا، وعلامة على عدم التوفيق وإن ربنا مش راضي عنه لسبب لا يعلمه إلا الله، أو أهله عملوا حاجة غلط زماااان.

*درس خصوصي: ليه أذاكر لوحدي لما ممكن حد يذاكرلي؟!

*إسماعيل يس: فترة كبيرة من الضحك في الصغر لحد ما كبرنا وشفنا أشرف عبد الباقي بيمثل حياته وعرفنا إنه مش كان سعيد أبدًا.. ويارتني ما عرفت.

*أوضة الفيران: أوضة غير مرئية تحدها حدود وهمية يوجد بدخلها أبشع حيوان وتستخدم لترهيب الأطفال.

*أبو رجل مسلوخة: كائن خرافي تم استدعائه من الأساطير الفرعونية عشان يخوف العيال. مع إننا مكناش نعرف إيه معنى مسلوخة وإحنا صغيرين. وطبعًا كان في صحاب ليه زي أبو عين مفقوعة.. وأبو جلمبو، والشحات، وكتير من الكائنات الخرافية التي تعايشت معانا في طفولتنا.

*الصاروخ: مش الآلة اللي بتستخدم في السفر للفضاء طبعًا.. ده تطور إزازة الحاجة الساقعة عشان يغلوا تمنها أولًا.. وثانيًا إحنا جيل بيحب قوي الحاجة الساقعة.

*بوجي وطمطم: اكتشفت إنها مؤخرًا كائنات غير بشرية تتعايش مع البشر فيه بكل وئام مع إن البشر أصلًا مش متوائمين مع بعض!

*القناة التانية: فيلم يوم الاثنين بيخلي الناس كلها تقعد في بيوتها.

*ليالي التلفزيون: الصيف جه والصيف وقت الحفلات وليالي مارينا دليل على زحمة القاهرة ومشروع تعمير الساحل الشمالي.

*الإعلانات المصرية زمان: مش مشكلة المنتج إيه هنعمل أغنية ونجيب بنات في الإعلان وطارق نور هيتصرف وده إلى خلى إعلان مبيد حشري من أحسن الإعلانات المصرية.

*عمرو دياب: جيل كامل داخ لحد ما فهم إن عمرو دياب بينزل شريط مرة صيف ومرة شتا.. والدوخة دي جت بسبب التصريحات اليومية عن صدور الشريط النهارده باليل.. وليه مش الصبح!

*النص جنيه: إزازة حاجة ساقعة واحد كارتيه ولبان من السحري، أو واحد شبسي واتنين كارتيه برحتك يعني بس رجع الباقي.

*أشمعنه العجلة: عشان لو مش هيا هيبقى إيه!.. والعجلة هيا التفسير الوحيد للهوجة. جيل بأكمله وحلمه بالتطور السريع دون تعب إلا تعب البحث عن فرصة طبعًا.

*قصه الغريق: قصة من الأدب الفرعوني المعاصر الحكمة منها أننا منكدبش بس الكبير عادي يكدب.

*اشمعنا جلنا: عشان جيلنا جه بعد النكسة وحرب 73. وملحقش أي ثورة فكان لازم يتعشم بحاجة ومتجيش ويجبها لنفسه لما يكبر عشان يركبها ويلحق اللي فاته في رحلته مع كوكاكولا وأهلوا في البحث عن عجلة.

الطفل المصري طفل من أذكى أطفال العالم في بداية حياته (حقيقة علمية) يكبر ويترعرع في مجتمع يساعده بكل الطرق لترك هذه المكانة لغيره من أطفال العالم وعلى مر السنين يتحول هذا الطفل إلى طالب في الجامعات المصرية وعن طريق عدة كورسات يحصل على وظيفة براتب جيد ويتجوز أحد بنات جيله ويكمل البحث عن الصور الكارتون ليكمل بها الألبومات التي تتواجد أسفل السرير.. ليكسب تلفزيون ملون أو سيجا.. أو عجلة كوكاكولا.. ويستمر البحث عن الطفل المصري...