وصف الكتاب
قال تعالى في الذكر الحكيم: ",ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها",.. ومعنى ذلك أن الإنسان حر في حياته الدنيا، وله أن يختار بين طريق التقوى أو طريق الفجور.. وكل امرئ بما كسب رهين.
ويعرض لنا هذا الكتاب ملامح وسلوكيات مجموعة من الأشرار الذين اختاروا طريق الفجور السياسي والاقتصادي والاجتماعي.. فمارسوا مهنة ",الصحافة الصفراء",.. وأسسو ",الأحزاب السوداء",.. وجعلوا همهم الأكبر ابتزاز الآخرين بكل الوسائل القذرة الممكنة.. وهم في سبيل ذلك يخلطون الأوراق بين الابتزاز وادعاء محاربة الفساد.. وبين التشهير وصحافة الإثارة.. وبيت التهديد والإدعاء بالدفاع عن المصالح.. وبين الفجور وإدعاء المحافظة على القيم الأخلاقية.. والتفاخر الكاذب المضلل بأن هذه الطريقة هي الطريقة المثلى التي يجب أن تنتهجها وسائل الصحافة والإعلام لمحاربة الفساد والسلوكيات السيئة.. فماذا كان مصريهم..؟!