وصف الكتاب
تشكل أسواق المال في عالمنا المعاصر عنصراً مهماً في مجال المال والإقتصاد، فهي بيئات للإستثمار والمرابحة ذات طبائع خاصة.
ومن أبرز ما يميّزها أنها متاحة لكل من يرغب الدخول فيها بالإستثمار والمضاربة، دون الحاجة إلى كثير مما تحتاج إليه الأنشطة التجارية الأخرى؛ ومن أجل ذلك وُجد إقبال كبير على هذه الأسواق من لدن فئات المستثمرين على إختلاف مستوياتهم، وقدراتهم المالية؛ مما يدفع إلى إجراء الدراسات، ووضع الإستراتيجيات اللازمة للإستثمار والمضاربة في هذه الأسواق.
ومن أهداف هذا الكتاب الذي عنونته به مشاكس في سوق الأسهم: ",إكساب ثقافة أسواق المال للكثيرين الذين يفتقدونها، ومن زيادة الوعي الإستثماري للمتداولين عن طريق نقل خبرتي الطويلة على شكل قواعد (الفصول الأخيرة من الكتاب)، فقد عرفت في مسيرتي في هذا المجال من يتداول بملايين الريالات ولا يفقه عن أسواق المال والأسهم إلا اسمها.
ويقع الكتاب في اثني عشر فصلاً، كما تحدث الكاتب عن تأسيس المحفظة الإستثمارية، وكذا عن إستراتيجيات الشراء في هذه الأسواق (المضاربة، والإستثمار، والفرق بينهما)، والأساليب والطرق الصحيحة لإختبار الأسهم (التحليل الفني، والأساسي) وتصنيفاتها.
واستعرض كتابه خمسين قاعدة للمضارب والمستثمر، هي خلاصة سنين طويلة من الممارسة، والخبرة، والإستشارة، وتوجيه الناس في هذا المجال الحيوي، وكما يقال بالمثل الصيني: ",لا تعطني سمكة؛ ولكن علمني كيف اصطاد",.
وفي الكتاب نصائح وطرق يساعد إتباعها - بإذن الله تعالى - على دفع الخسارة، والمحافظة على رأس المال؛ ومن ثم التمتع بالأرباح.
وفي النهاية أعرِّف بعض المصطلحات الشائعة في أسواق المال، وأيضاً مصطلحات إقتصادية تؤثر عليها، وختم الكتاب بنماذج ناجحة في مجال أسواق المال.