وصف الكتاب
..شهدت حادث مقتل أبيها وخطيبها على يد المقاومة في فلسطين, فذهبت إلى لبنان استجابة لأحقادها وغلها ورغبه في الانتقام , وسعيًا وراء حياة رغدة بعد أن ذاقت مرارة الفقر والجوع في صغرها .. وهناك ظهرت على المسارح وفي الملاهي تعرض أنوثتها وفتنتها لتلقي بشباكها حول من ترغبه, وقد دربها الموساد تدريبًا فائقًا تستطيع من خلاله أن تسيطر على ضحيتها وتفقده وعيه فيفضي بكل ما لديه من أسرار ومعلومات , وجندت من لبنان فتيات أخريات يساعدنها في إغواء أصحاب المراكز , ونجحت الشبكة في تهريب كثيرين من رجال الأعمال اليهود اللبنانيين إلى إسرائيل. وقد كشفت المخابرات السورية , وأبلغت رجال الأمن اللبناني, وثبت أنها تدير أكبر شبكة تجسس في لبنان, وتم الحكم عليها بالسجن لمدة عشرين عامًا. فروزندة : عاملة فندق إيرانية جندها الموساد لتتزوج من عراقي يعمل في نفس السلك ليتمكن من الدخول إلى إيران بصفة دائمة حتى يسهل اتصاله برجال الاستخبارات الصهيونية, وقامت فروزندة باصطياد ضحاياها من ضباط الجيش العراقي بنفس الأسلوب الذي تدعمه المخابرات الإسرئيلية وهو استغلال جسد الأنثى للإيقاع بالفريسة المطلوبة, وقد ألقي القبض عليهما في فبراير عام 1966 , فانتحرت فروزندة بباقي كمية السيانيد التي كانت تقتل بها ضحاياها الذين لايريدون الاستمرار في الخيانة, وحكم على زوجها بالإعدام شنقًا في ديسمبر من نفس العام .