تعد الإدارة الإلكترونية من أبرز التطبيقات الإدارية التي ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية، إضافة إلى الحكومة الإلكترونية، والمنظمات الإفتراضية، وحدائق المعرفة، والشوارع الذكية، والحوكمة، وأخذت تشغل حيزاً واسعاً من حاضر العمليات الإدارة ومستقبلها، ولكن تطبيق تلك الأساليب الإدارية الحديثة يتطلب وعياً وإدراكاً وإستعداداً نفسياً لطبيعة التحول وضرورته، إضافة إلى توافر الإمكانات المادية والبشرية والتقنية في بيئة المنظمات الداخلية لتتواءم مع ظروف البيئة المحيطة وطبيعتها المتطورة بإستمرار، وتهيئة المناخ الإداري المواتي للتحول والتغيير.

وتأسيساً على ما سبق فقد وضع هذا الكتاب الذي انقسمت موضوعاته إلى مقدمة وفصلين؛ تناول الفصل الأول التعرف إلى الإدارة الإلكترونية، وتضمن سبعة مباحث: وهي: ماهية الإدارة، والإدارة التقليدية، والإدارة الإلكترونية، وأهميتها، وعناصرها، ثم خصائصها، ووظائفها.

وتناول الفصل الثاني التحول إلى أسلوب الإدارة الإلكترونية، وتضمن ستة مباحث؛ وهي: دوافع التحول إلى أسلوب الإدارة الإلكترونية، ثم أهداف التحول وفوائده، ومتطلباته، وآثاره، ثم معوقات هذا التحول، ومجالات تطبيق أسلوب الإدارة الإلكترونية، وأخيراً: خاتمة ونتيجة.