وصف الكتاب
تعتمد المملكة العربية السعودية في سياستها الخارجية على دعم الإستقرار السياسي، والأمن الإقتصادي في المنطقة، وكانت المملكة، ولا تزال حريصة، على وجود علاقات متينة مع جيرانها مع إحتفاظها بعلاقاتها الوثيقة مع حلفائها على الصعيد الدولي.
إلا أن الاحداث التي صاحبت الثورات العربية تضع أمام الجميع تحديات جديدة، لا على مستوى الشرق الأوسط فحسب، بل على مستوى العالم بأسره.
لذا كان لزاماً على المملكة أن تغيّر من أدواتها السياسية مع إلتزامها - في الوقت ذاته - منطلقاتها الأساسية، وسيبحث هذا العدد من ",مسارات", في السياسة الخارجية الجديدة للمملكة العربية السعودية لتقويم هذا التوجه الجديد. أقرأ أقل