يستعرض الكتاب المراحل المختلفة للسياسة الخارجية الأمريكية وتركيزها على غاية واحدة تتمثل في المضي قدمًا في صعود قوة أمريكا وفرض سيطرتها على النظام الدولي وهي حقيقة تشير إليها وتؤكدها تحركات السياسة الخارجية الأمريكية منذ لحظة حرب الاستقلال الأمريكية وحتى الآن. ويتعرض بالتقييم للنزعة البراجماتية للسياسة الخارجية الأمريكية من أجل تحقيق الأهداف المادية والرمزية المعنوية المعلنة وغير المعلنة.

ويورد الكتاب أمثلة ذلك في المجال الواسع للسياسات الأمريكية التي تشمل كل مكونات النظام الدولي بوسائلها التدخلية العسكرية- الأمنية, وتلك الاقتصادية- السياسية. ويركز على ما تميزت به استراتيجية أوباما بمزجها بين التصور المثالي في أهدافها ومنطلقاتها والتصور الواقعي في وسائل وآليات تحقيق الأهداف التي أكدتها ويقارن بين الإدارتين الديمقراطية والجمهورية في مجال السياسة الخارجي. أقرأ أقل