لم يكن من الممكن أن تقوم لإسرائيل دولة أو كيان إلا عن طريق تلك الأساليب الخبيثة والسلوكيات الدنيئة التي اتبعتها هذه الشرذمة من اليهود دون رداع من ضمير أو أخلاق.. ولقد كانت نواة هذه الدولة عبارة عن أجهزة مخابرات تعمل في مجال الجاسوسية، وتحالفات الخيانة، وعمليات السطو والبلطجة بين قارات العالم ودوله المختلفة.

وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف مجموعة من عملياتهم الإرهابية ومخططاتهم الاستفزازية ضد كل من يخالفهم في الرأي أو يحاول كشف حقيقتهم، بالإضافة إلى استخدامهم كقراصنة من قبل بعض الحكام والجماعات للتخلص من خصومهم، وقد تناول المؤلف بالتفصيل والتحليل عددًا من عمليات الخطف التي قاموا بها سواء كانت للأفراد أو الطائرات أو السفن أو السلع الاستراتيجية، وغير ذلك من صور سعيهم في الأرض ليفسدوا فيها ويلوثوا نقاءها ويدنسوا صفاءها.. إنه كتاب يعني الكثير لكل من أراد أن يتتبع تاريخ الدولة الوضعية المسماة إسرائيل. أقرأ أقل