وصف الكتاب
يتناول هذا الكتاب سياسة الإدارة الأميركية في الشرقق الأوسط بعد هجمات 11 أيلول 2001، وبرز فكرة الدبلوماسية العامة الأمريكية معنصر مهم في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشير المؤلف إلى نشاطات عديدة قامت بها أميركا، مثل تأسيس محطات إعلامية جديدة ناطقة بالعربية، ومجلات وإعلانات وغيرها بشكل واضح على المستوى الثقافي والأكاديمي، ومواجهتها من قبل الشعوب العربية ",بمزيد من سوء الفهم وتراجع التأييد لسياسات الولايات المتحدة على الصعيد العالمي وليس فقط في العا لمين العربي والإسلامي",. ويؤكد على ذلك الكتاب عبر استعراضه لمجموعة من استطلاعات الرأي التي قامت بها منظمات عالمية. وهنا يتساءل المؤلف حول قدرة الولايات المتحدة على تسويق صورة مشرقة لها على الرغم من أن الشرق الأوسط يزدحم بكل معالم الحضارة الأميركية من الموسيقى والأفلام والموضة والعلوم، ومع ذلك لم تنجح الولايات المتحدة في تغيير النظرة السلبية باتجاهها؟.
ولمزيد من التفاصيل وزع المؤلف كتابه إلى ثلاثة فصول تناول فيها محاور متعددة من سياسة أمريكا اليوم من السياسة أحادية الجانب، والحاجة لوجوه جديدة على مسرح السياسة الشرق أوسطيه، والدور الأوربي وأهميته، وسياسة ساركوزي خلال فترة حكمه، وبروز الدور التركي البديل والتوافقي، وحول العلاقة التركية السورية، ونظرة سريعة للتحول العربي. أقرأ أقل