هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب
قراءة و تحميل pdf فى كتاب : سلسلة : دراسات عالمية (66) - اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية
هذه الدراسة هي الترجمة العربية الأمـينة للنص المَزيد والمنقَّح المنشور في دورية ميدل إيست بوليسي، في العدد الذي أُصدر في خريف عام 2006، والأطروحة الجوهرية والمقولات الرئيسية في هذا النص لا تحيد عن النص الأصلي الذي نشر في منتصف تموز/يوليو عام 2006، على موقع كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفرد، والذي أثار جدلاً واسعاً، وتعرض مؤلفاه لهجمة شرسة من اللوبي الإسرائيلي ومناصريه في الولايات المتحدة الأمريكية؛ بسبب ما ورد فيه من مناقشة جادة وصريحة، على نحو غير معهود، لنفوذ اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، ودوره في توجيه السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط. تناقش الدراسة الحجج الرئيسية التي يطرحها الساسة الإسرائيليون، والأمريكيون المناصرون لإسرائيل؛ لتسويغ الشراكة الفريدة والرباط الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل؛ مثل: حجة المصالح الاستراتيجية المشتركة، أو حجة الاعتبارات الأخلاقية، وتؤكد أن المستوى الاستثنائي من الدعم المادي والدعم الدبلوماسي اللذين تقدمهما الولايات المتحدة لإسرائيل يعودان بالأساس إلى دور اللوبي الإسرائيلي. وتفند الدراسة مزاعم أولئك السياسيين بأن إسرائيل تمثل قيمة استراتيجية للولايات المتحدة، وأن الشراكة الفريدة بين البلدين توفر فوائد كبيرة للولايات المتحدة. وتدحض - أيضاً - المقولة التي تفيد أن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل متطابقة على نحو جوهري، وتثبت بدلائل التاريخ والواقع أن اللوبي الإسرائيلي نجح في تحويل السياسة الخارجية الأمريكية بعيداً عما قد توحي به المصلحة القومية الأمريكية. وتخلص الدراسة إلى أن تراجع تأثير اللوبي الإسرائيلي في السياسة الخارجية الأمريكية، وخصوصاً تجاه منطقة الشرق الأوسط، مشروط بإثارة نقاش صريح داخل الولايات المتحدة نفسها حول نفوذ اللوبي والمصالح الأمريكية في هذه المنطقة.