ليبيا, باعتبارها إحدى الدول الصديقة للاتحاد السوفييتي السابق, نظراً لتقارب المبادئ السياسية الخارجية له مع التوجه الليبي- كان لها دورها البارز في مواجهة التغلغل الغربي في المنطقة العربية والأفريقية, لكن ومع سيطرة الأحادية القطبية على مقدرات العالم, سعت ليبيا إلى فتح علاقات تعاونية مع مختلف دول العالم, وإلى تأسيس فضاء اقتصادي وتعاوني بين الإقليمين التقليديين لعملها وهما القارة الأفريقية والوطن العربي.

وهذا الكتاب يعرض بالتحليل الدقيق والنظرة الواقعية الفاحصة دور ليبيا الفاعل على المستويين العربي والأفريقي بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. أقرأ أقل