وصف الكتاب
شعر البروتستانت بالمزاحمة من قبل الكاثوليكية الوافدة الجديدة إلى أمريكا من حيث مشاركتها لما حققته اليروتستانتية من امتيازات وسلطات دينية فى مواجهة الدولة، الأمر الذى دفع البروتستانت بالمطالبة بتطبيق المبدأ النظري بفصل الدين عن الدولة، وقد تم ذلك حين تقرر إدخال مبدأ الفصل فى صلب الدستور الأمريكي، والذى عد التعديل الدستور الأول عام 1789 ونص على ما يلى: ", لن يصدر الكونجرس أى قانون بصدد ترسيخ الدين أو منع ممارستة", وأكد على ماسبق فى معرض تفسيره لهذا النص، الرئيس جيفرسون عام 1802، عندما أرسل رسالة إلى جماعة من رجال الدين فى أدى كنائس ولاية كونيتكت، أعلن فيها أن: ",هدف التعديل الأول فى الدستور هو إنشاء حائط فاصل مابين الكنيسة والدولة",. أقرأ أقل