تهتم (البنية التكوينية) ببنية (النص المسرحي) وعلاقاتها المجتمعية التي تنضج وتعبر عبر رؤية العالم وفي ‏كون رؤية العالم ليست وقائع شخصية بل وقائع إجتماعية يبسطها الكاتب عبر نصه وتستجيب بصورة ‏واضحة لبنية إحدى الإيديولوجيات، أو الطبقات الإجتماعية الموجودة في الواقع بالضرورة.‏ ‎

‎ لذا، تسعى البنيوية التكوينية إلى إعادة الإعتبار للعمل الأدبي والفكري معاً دون أن تفصله عن علاقته ‏بالمنهج التاريخي، وعن جدلية التفاعل الكامنة وراء إستمرار الحياة وتجددها.‏ ‎

‎ من هنا، وجد الكاتب ضرورة لدراسة البنيوية التكوينية وأدواتها الإجرائية وكيفية إشتغالها وتطبيقاتها على ‏‏(النص المسرحي) دراسة تحليلية لغرض الوقوف على مفاصل تشكيل (النص المسرحي) من خلال بنيته ‏الفكرية والمجتمعية لتحقيق المسار المعرفي في شقيه الجمالي والنقدي.‏ ‎

‎ وقد أوجز الإستاذ الدكتور يونس عباس حسين الرسالة من خلال إطلاعه ومناقشته المستفيضة لها بقوله (أنها ‏دراسة نقدية نادرة على مستوى الوطن العربي) ومن الله التوفيق.‏