شهد سكان ",وادي فيرميسا", وقوع العديد من الجرائم التي يقف خلفها دماغ مدبرة وشريرة هدفها العبث بممتلكات الأفراد والقتل والتخريب وهذا ما دفع المحققون من رجال الشرطة إلى الاستنجاد بـ شارلوك هولمز وزميله واستون", للكشف عن شخصية المجرم، ودوافعه من وراء القتل، هذا ما سيرويه المؤلف ", آرثر كونان دويل", في هذه المغامرة من السلسلة البوليسية وهدفه إمتاع القارئ، ومساعدته على تحليل الوقائع والملابسات الغامضة وصولاً لحل الألغاز بأسلوب واقعي وصحيح.

أميركا 1875. عاش سكان وادي فيرميسا أو ما يلقب ",بوادي الرعب", على الإشاعات المدمرة، والقتل، والإرهاب. وبدا أن مجتمعاً بكامله كان عرضة لجبروت المعلم ماكينتي وزبانيته الذين عاثوا في الأرض فساداً وجوراً وابتزازاً.

بريطانيا بعد عشرين سنة. استنجد المحققون بخدمات شارلوك هولمز وزميله واتسون للكشف عن ملابسات جريمة قتل غامضة، كشفت التحقيقات أن وراءها أبعاداً دولية، يقف وراءها الدماغ المدبر لشخص واحد هو البروفسور موريارتي الخصم الأكثر إثارة لحفيظة هولمز.