وصف الكتاب
إن آخرين قبل روجيه غارودي، حاولوا أن يقتربوا من موضوع الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية، لكن جارودي تجاوز من سبقوه بالإحاطة الشاملة بكل الأساطير الإسرائيلية. وعرض لمجموعة أساطير صهيونية عرضها جارودي إجمالاً على النحو التالي: الأرض الموعودة لليهود في فلسطين، اليهود شعب الله المختار؟ أرض بلا شعب لشعب بلا أرض؟ المحرقة النازية Holocaust، العقيدة اليهودية والصهيونية السياسية؟ والمسافة بين الاثنين؟ وقد حرص جارودي أن يجعل من الوقائع نسيجاً للحقائق. وهو عند تعرضه لكل أسطورة من الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية، لم يشأ أن يناقش بنفسه أو يناقض، وإنما جاء بالوقائع من مصادرها الأولية، ومن وثائقها الأصلية ثم تركها تجري في سياقها المنطقي واصلة بنفسها إلى غايتها الطبيعية.
مجموعة أساطير صهيونية عرضها جارودي إجمالا على النحو التالي : * الأرض الموعودة لليهود في فلسطين ؟ * اليهود شعب الله المختار ؟ * أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ؟ *المحرقة النازية Holocaust ؟ * العقيدة اليهودية والصهيونية السياسية ؟ والمسافة بين الاثنتين ؟ لكن جارودي في عرضه لهذه الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية – ولدولة إسرائيل ، لم يؤلف كتابا بالمعنى التقليدي ، وإنما حرص على أن يجعل من الوقائع نسيجا للحقائق ، وتكون مهمة التأليف في هذه الحالة هي وظيفة ", النول ", يمد الخيوط طولا وعرضا ، ويصنع مساحة من القماش قابلة للنظر وقابلة للفحص وقابلة لاختبار التماسك والمتانة . إن جارودي وهو يتعرض لكل أسطورة من الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية ، لم يشأ أن يناقش بنفسه أو يناقض ، وإنما جاء بالوقائع من مصادرها الأولية ومن وثائقها الأصلية ثم تركها تجري في سياقها المنطقي واصلة بنفسها إلى غايتها الطبيعية.