إن للإدارة المدرسية دورها البارز في تنمية أنشطة الوحدة الكشفية والإرشادية حيث لا يخفى على أحد ما تقوم به من دَوْرٍ في العديد من المرتكزات الأساسية والتي تقوم عليها العديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات المتعددة على مستوى المدرسة والمجتمع المحيط بها من حيث بناء الخطة العامة للإدارة المدرسية في كيفية تسير الوحدة الكشفية والإرشادية في العديد من المجالات على سبيل الذكر لا الحصر المجال الإداري ومجال تنمية أعضاء الوحدة الكشفية والإرشادية ومجال المسؤولية المجتمعية ومجال الإعلام والتسويق لنشاط الوحدة الكشفية والإرشادية بل يتعدى هذا إلى التوعية بأهمية النشاط الكشفي والإرشادي على مستوى أولياء الأمور والمجتمع وإشراك الوحدة في العديد من البرامج ذات الصلة بالمجتمع من حيث الشراكة المجتمعية في بناء مشاريع ذات فائدة للمجتمع والتي تهدف في الأساس إلى تنمية روح المواطنة لدى أفراد الوحدة الكشفية والإرشادية وإعدادهم كمواطنين صالحين لمجتمعاتهم ووطنهم أن الدور الذي تقوم به إدارات المدارس في إشراك مجموعة من الإداريات والمعلمات والمتطوعين والمتطوعات من أولياء الأمور في تنمية قدرات أعضاء الوحدة الكشفية والإرشادية في مختلف المجالات الدينية والوطنية والكشفية والإرشادية والاجتماعية والبيئية والعقلية والأنشطة العلمية والصحية والرياضية وكذلك تنمية الاتجاهات التربوية والسلوك الشخصي لهو العمل الحقيقي بين الإدارة المدرسية والقيادات الكشفية والإرشادية وإشراك للمعلمات ما هو إلا دليل على مدى التفاعل في البيئة المدرسية ذات الاهتمام المشترك والغاية الواحدة في تربية النشء من الفتية والفتيات وإعدادهم وصقلهم وتنمية قدراتهم لجيل قادراً على مواكبة التطور والتغيير المستمر وسوف أتناول في هذه السلسلة دور الإدارة المدرسية في تنمية أنشطة الوحدة الكشفية والإرشادية من حيث الخطة العامة للإدارة المدرسية وكيفية إعدادها ووضعها ومجالاتها ومتابعة الإدارة المدرسية لنشاط الوحدة واللجنة المساندة من معلمات وإداريات وأولياء أمور ومشاركة الوحدة الكشفية والإرشادية مع مؤسسات المجتمع ذات العلاقة ودورها في خدمة وتنمية المجتمع ثم الدور الإعلامي في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية النشاط الكشفي والإرشادي والتسويق له من حيث أهمية النشاط ودوره داخل وخارج المدرسة