كيف يمكن تنمية قدرات التواصل رغم الحواجز الثقافية؟ يتناول هذا الكتاب قضايا العلاقات والتواصل بين الشركات، وفي كل شركة على حدة، ويتناول عوامل خلق ثقافة مشتركة والتفاوض بما هو عملية أخذ ورد ضمن التنوع، ثم يتوقف عند الاستراتيجية عبر الثقافية المطبقة على المواقف اليومية للمحادثة بين الشركات، وفي كل شركة على حدة.
تختلف منهجية الكتاب عن الكتب السائدة في هذا الموضوع، التي هي أساساً من المدرسة الأميركية، والتي تفترض التعامل مع التفاوض باعتباره ",صفقة",، بدلاً من أن تكون المواجهة إيجابية ثقافياً. والكتاب هو -أيضاً- المساهمة الحالية الوحيدة المكتوبة من داخل النهج الثقافي اللاتيني، وهذا يختلف كثيراً عن النهج الأنغلو- أميركي السائد. والكتاب يقدّم نظرة علمية عن التعاطف في بيئة استراتيجية مشتركة بين الثقافات، جنباً إلى جنب مع التدريبات التي تساعد القراء على فهم ",مستوى المسافة", الموجودة بين التواصل، وخاصة تلك المساعدة على التفريق بين الحواجز اللغوية البسيطة من الحواجز الثقافية الأكثر تعقيداً والمتجذرة في العقائد الكامنة، والتي يمكن أن تصبح -بدلاً من ذلك- محفّزاً للبحث عن أرضية مشتركة.