وصف الكتاب
منذ أكثر من خمسمائة عام والاستعمار الغربي يعمل بكل ما أوتي من قوة في محاولة السيطرة على عالمنا العربي والإسلامي مجرباً شتى السبل ومختلف الأساليب وقد اعترف تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية الحديثة بأن كلمات مساواة وإخاء من أنفع الأسلحة التي تعدها اسرائيل لهدم العالم, صرح بذلك نصاً بقوله: لقد ردد العميان هذه الكلمات, غير عالمين أننا نقصد بها الفوضى والهدم والشجار بين الجماعات. وقد ورد في صحيفة لافارينا اسرايليت إن روح الحركة الماسونية هي الروح اليهودية في أعمق معتقداتها الأساسية, إنها أفكارها ولغتها وتسير في الغالب على نفس تنظيماتها, وإن الآمال التي تنير الطريق الماسونية وتسند حركتها هي نفس الآمال التي تساعد وتنير طريق اسرائيل وتتوج نضالها, وسيكون عند الظفر بذلك المصلى الرائع الذي ستكون أورشليم رمزه وقلبه النابض وهذا مما يدل على مدى الترابط بين الماسونية والصهيونية واليهودية وأهدافهم التخريبية.