إن التسويق الاجتماعي يركز على أهمية وجود برامج اجتماعية هدفها الأساسي مساعدة مختلف شرائح المستهلكين أو المستخدمين عند وقوع أية تجاوزات أو انتهاكات لحقوقهم.ذلك أن العديد من التطبيقات التي قامت بها معظم البلدان النامية لفلسفة اقتصاد السوق أغفلت أهمية البعد الاجتماعي أثناء عمليات التخطيط والتنظيم والادارة والانتاج والتسويق وأساليب الترويج الخاصة بها،الأمر الذي أدى إلى ظهور بعض الآثار السلبية المرتبطة بصحة وسلامة غذاء ودواء المستهلكين إضافة إلى تعرضهم إلى اجراءات وأنشطة كانت نتيجتها حصول انخفاض متواصل في قدراتهم الشرائية. يقع الكتاب في عشرة فصول تناولت الفصول الأولى طبيعة التغير الاجتماعي ودوره في تغيير السلوك والتطور التاريخي لمفهوم التسويق الاجتماعي ودور التسويق الاجتماعي في القطاع الزراعي والقطاع الصناعي والسياحي ،والتسويق الاجتماعي في قطاع الخدمات ودور المنظمات غير الحكومية في مجال التسويق الاجتماعي ومستقبل التسويق الاجتماعي في ظل اقتصاد السوق.