كان ينظر الى التسويق سابقا على أنه مجرد تصريف مانتجته منشآت الأعمال من سلع وخدمات، بل التخلص منها إلا أنه الآن بدأ يأخذ أبعادا جديدة تختلف عن تلك السابقة ويبرز دور الكتاب هنا من حيث تقديم التسوق على انه ممارسة مهنة في حياة المنشأت ومن ثم في ازدهار البلدان ورفاهية شعوبها كل ذلك كان من خلال استعراض دقيق ومتعمق لمبادئ التسويق ووظائفه تطبيقاته حيث استهل الحديث بتوضيح بعض المفاهيم والمصطلحات التسويقية وتطرق أيضا الى أهمية التسويق والمراحل التطورية التي مر بها ثم يمضي عن تكاليف التسويق حيث يبين أهمية دراسة هذه التكاليف وتقييم مستوياتتها كما ركز على نظرية النظم مبينا دورها وأهميتها في حياة منشأت الأعمال ومما احتواه هذا الكتاب البيئة التسويقية الداخلية والخارجية.

وناقش كذلك أهمية دراسة السلع وأنواعها واستراتياتتها التسويقية كما خصص جزءا للحديث عن الخدمات إذ أبرز أنواع الخدمات مع توضيح مفهومها كما بين أهمية الخدمات وخصائصها ولما كان المستهلك محمور العملية التسويقية والبداية الاساسية في تخصيص الموارد الاقتصادية المختلفة لذا كان من دراسة سلوك المستهلك وأنواع هذا السلوك وكذلك الحديث عن دوافع الشراء لدى المستهلك تطرق الى موضوع التسعير حيث أشار الى أهمية التسعير والعوامل المؤثرة في قرارته مركزا في الوقت نفسه على سياسات التسعير وطرقه ومشيرا الى العلاقة بين السعر والجودة كذلك بحث في الامر التوزيع فتناول التوزيع المباشر وغير المباشر.