وصف الكتاب
إيمانا منا بأهمية التاريخ البشرى لمستقبل هذا العالم, وإنطلاقا من قاعدة أن الحوادث التاريخية تكرر نفسها عبر مراحل الزمن المختلفة, نجح السفير ",محمد البدرى", من خلال هذا العمل - فى تجربة تاريخية فريدة - وعبر رحلة عميقة فى التاريخ الأنسانى - أن يعيد قراءة التاريخ سياسيا ونفسيا - ليلتقى عددا من زعماء رحلوا عن عالمنا من مئات السنين , كاشفا لنا من خلال محاوراته لهم عن احداث سياسية خطيرة وجوانب نفسية عميقة فى حياة تلك الشخصيات... ومن هنا تأتى أهمية هذا العمل الذى لا يعد عملا تاريخيا وحسب يقدم لنا رؤى زعماء رحلوا عن عالمنا وقد أثروا فيه, ولكنه يمنحنا الفرصة بأسلوب مميز وحوار ادبى عميق للتامل فى تلك الشخصيات وما قامت به, وإسقاط ذلك على واقعنا الحالى.