وصف الكتاب
الفكرة التي قام عليها كتاب ", تاريخ الأدب العربي", فهي أن بروكلمان كان بطبعه يكره العرض الشامل، ويميل إلى التفاصيل الدقيقة، كما أنه رأى أن الوقت لم يحن بعد لتصنيف تاريخ شامل للأدب العربي (بالمعنى الأوسع)، أي كل الإنتاج في كل فروع العلم، بمعنى: مجموع ما كتب باللغة العربية في كل فروع العلم، لأن ما طبع منه قليل جدًا بالنسبة علميًا نقديًا محققًا. ومن هنا أدرك أن كل بحث في تاريخ الإنتاج الأدبي والعلمي عند العرب يجب أن تسبقه أداة له، كتاب شامل، يسرد عنونات ما بقى من هذا التراث، وما طبع منه، مع استثناء الكتب المجهولة أسماء مؤلفيها.