هدفنا سهولة الحصول على الكتب لمن لديه هواية القراءة. لذا فنحن نقوم بنشر اماكن تواجد الكتب إذا كانت مكتبات ورقية او الكترونية
ونؤمن بان كل حقوق المؤلفين ودار النشر محفوظة لهم. لذلك فنحن لا نقوم برفع الملفات لكننا ننشر فقط اماكن تواجدها ورقية او الكترونية
إذا اردت ان يتم حذف بيانات كتابك من الموقع او اى بيانات عنه، رجاءا اتصل بنا فورا
إذا اردت ان تقوم بنشر بيانات كتابك او اماكن تواجده رجاءا رفع كتاب
قراءة و تحميل pdf فى كتاب : الصوت المختلف ؛ علي جعفر العلاق في تجربته الشعرية والنقدية والإنسانية
إن قـدرة لغة العلاق وصوره على الإدهاش قدرة فذة قلما يمتلكها شاعر آخر، فهو لا يجلوها ويزيل عنها صدأ الاستعمال حسب، كما يفعل بعض الشعراء، بل يعيد خلقها، أو كأنه يبدأ خلقها أول مرة، فـ(شجرة) العلاق، و(غيومه) و(شمسه) و(مطره)، هي غير ما نعرفه ويعرفه لناس من أشجار وغيوم وشموس وأمطار. إنها كائنات مضمخة بعطرها وألوانها وحياتها الخاصة، ولها توتراتها وشبقها وبكارتها التي لم يُبْـلِها استعمـالُ الآخرين، أو هي مثل قاصرات الطرف لم يطمثهنّ من قبله، إنسٌ ولا جان..
طراد الكبيسي
يتبع العلاق حدساً لغوياً يصعب التنبؤ بما سيقترحه. عالم مفرط في استعاراته ومجازاته المحلقة، الشعـر يخدع واللغة تستعمله لتمرير مكرها الجميل. وربما لا أجازف في القول حين أبدو متأكداً من أن العلاق هو الشاعر العراقيّ الوحيد الذي كان يطمح إلى أن يكون شعره موسيقى. هل كان يحلم في أن يكون كاندنسكي الشعر العراقي؟
فاروق يوسف
يشق درباً بعيداً عن الراهن الشعريّ العربيّ، بصوت مدرّبٍ على الصمت كما لو أنه واجه البحر ذات يوم صيفيّ رائق، لكن أعماقه تمور بقلق معرفيّ وإنسانيّ شفيف... هذا هـو شعـر علي جعفر العلاق: افسحو الطريق..
جهاد هديب