وصف الكتاب
هل تؤمن بالخوارق ما رأيك بالميتافيزيقيا, أو ربما قصص جدتك ما قبل النوم... التي كانت تحدثكم عن الغولة و الكركدن الذي يجر سلاسله ورائه و إن هو أمسكك فسيحاول اقتلاع لسانك بواسطة التراب...كل تلك الروايات التي تسلب الأنفاس ماهي إلا مجرد تخاريف تحكى أما القصص الحقيقية فهي تحدث يوميا بيننا فتلبس الجن يحدث يوميا و تحول الجني الى قط أو أفعى و لربما جارك الذي يجلس معك الآن يسكنه عفريت أو جنية...لا تصدقني أليس كذلك؟ اجعلني ملكا على جسدك و أتركني أتملكك خلال رحلتنا و سترى العجب العجاب أجل حواسك و أوقف عواطفك للحظات و سأخطف أنفاسك من صدرك...لأن ما سأرويه لك ستراه ضربا من الخيال لكن أهو حقا ضرب من الخيال
إن وقت الحاضر الدي نعيشه يبنى على كثير من الأشياء و لكن المال يصنع الطريق, لو كنت تملك المال لملكت الدنيا فقيمتك تحدد بما تحمل في جيبك أما الشهادة فهي مجرد ورقة خط عليها بعض الكلمات فقط لإرضاء النفس و كفها عن لومها إياك....
قصتنا اليوم عن شاب ملك الدنيا و سبب له ذلك الكثير من الملل الذي جرب كل شيئ للقضاء عليه و لكن الإنسان مغبون في نعمتان المال و االوقت...
عاش بطلنا في بذخ فلم يجرب العمل و لا طلب الرزق بل درس حياته كلها رغم أنه نابغة و ذكي بالنسبة لأقرانه إلا أنه لم يكن يفكر أبدا بل إن هو راى فتاة ذهب ليكلمها, إن هو سمع بمخدر جديد في الأسواق ذهب جريا ليجرب بأغلى الأثمان...