وصف الكتاب
نظرية التقمص -موضوع هذا الكتاب- مرت في مراحلها الهندية والمصرية والورفية والفيثاغورية والأفلاطونية بتعاريف مختلفة: إلى أن تولتها فلسفة التوحيد وبلورتها بشكلها الحاضر.. وما زال هذا الموضوع مدار بحث واستقراء وجدل ونقاش حتى يومنا هذا. لقد آمن به من آمن حتى أصبح عقيدة دينية ثابتة لديه، وتحفظ من تحفظ ، وأنكره من أنكر..
وهذا الكتاب، هو ثمرة اجتهادات واستقصاءات، وخلاصة أبحاث، دبجتها أقلام علماء وحكماء من مختلف بلدان العالم -الشرقية منها والغربية- موثقة بوقائع وبراهين، سعى إلى تدوينها مؤلفون كبار وباحثون لهم الباع الطويل في هذا المضمار. بالإضافة إلى استقصاءاتي ومقابلاتي الشخصية لأشخاص ثقات سعياً وراء حوادث تقمص جديدة لإثبات هذه النظرية/العقيدة..
أما محتوياته فما على القارئ إلا أن يطلع على مضمونها، وما ت ضمنته من تعريفات وأبحاث ومقالات ووقائع. ويبقى عليه -في النهاية- الحكم بصحتها أو بطلانها، والأخذ بها أو عدمه، علماً بأن العالم الحديث أثبت صدقيتها، وبالتالي فإن ",الحياة بعد الموت حقيقية لا خيال",، وهذا ما تعنيه كلمة التقمص.