وصف الكتاب
جاء هذا الكتاب ",العلاقات الدولية في التاريخ الحديث والمعاصر", نتيجة للحاجة الماسة إلى تدريس مادة تاريخ العلاقات الدولية، الذي يعد حديث العهد مقارنة بحقول العلوم الإنسانية الأخرى.
وقد يتوجه هذا الكتاب في محتواه وأسلوبه إلى طلبة العلوم السياسية، فضلاً عن طلاب التاريخ الحديث والمعاصر، لإستيعاب الإطار المفاهيمي والنظري ليس المادة العلاقات الدولية فقط، بل لمختلف مواد الدراسات الدولية أيضاً.
ولقد تناول المؤلف في هذا الكتاب المواضيع الرئيسية المهمة لطلاب العلوم السياسية، إذ قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وعشرة فصول، جاء الفصل الأول: بعنوان ",طبيعة العلاقات الدولية وتطورها",؛ تحدث فيه المؤلف عن بداية النشأة والتطور للعلاقات الدولية منذ العصور القديمة حتى العصور الحديثة، فضلاً عن مفهوم العلاقات الدولية وتعريفها، أما الفصل الثاني: ",نظريات العلاقات الدولية",؛ فقد تحدث فيه المؤلف عن مفهوم وإتجاهات النظرية في العلاقات الدولية، ثم عن المناهج الأساسية للعلاقات الدولية، في حين خصص الفصل الثالث: عن ",النظرية الإسلامية للعلاقات الدولية",؛ تناول فيه، مبادئ العلاقات الدولية في المنظور الإسلامي، وأسس النظرية الإسلامية في العلاقات الدولية، فضلاً عن العلاقات الدولية في وقت السلم والحرب، ومقارنة بين النظرية الإسلامية والغربية، وأما الفصل الرابع، فكان يحمل عنوان: ",نظرية القوة في العلاقات الدولية",، تحدث أولاً عن مفهوم القوة، وتعريفها لغوياً وإصطلاحياً، وثانياً مقومات قوة الدولة، ثم عن خصائص القوة وأدواتها وإستخدامها في العلاقات الدولية، كما تناول الفصل الخامس: ",التكامل الدولي",، فقدم أولاً تعريفاً بالتكامل الدولي، ثم ذكر نظريات التكامل الدولي وإشكالها الدولية، والمستلزمات الأساسية للتكامل الدولي، وأهم المزايا التي يحققها التكامل الدولي.
كما جاء الفصل السادس: بعنوان ",المنظمات الدولية",، فقدم المؤلف فيه تعريفاً بالمنظمات الدولية وأنواعها (منظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومنظمة الوحدة الأفريقية)، كما جاء في الفصل السابع: ",الأنظمة الإقتصادية الدولية", وقد شمل النظام الإسلامي والرأسمالي والإشتراكي، في حين تابع الفصل الثامن موضوع ",السياسة الدولية والسياسة الخارجية في العلاقات الدولية", وتناول أولاً: المفهوم الإصطلاحي للسياسة الدولية والسياسة الخارجية، وثانياً: الترابط بين السياسة الخارجية والسياسة الدولية؛ وأخيراً، تطرق إلى السياسة الدولية الإسلامية، أما الفصل التاسع فقد جاء لدراسة ",الإستراتيجية الدبلوماسية والتحالف",، وتناول تعريفاً للإستراتيجية والدبلوماسية، وإرتباط العلاقة بينهما، وما آلت إليه الحربان العالميتان الأولى والثانية من قضايا دبلوماسية وتحالفات بين الدول، فضلاً عن الحرب الباردة والنظام الدولي في فترة الحرب.
وأخيراً جاء الفصل العاشر والأخير بعنوان ",إستراتيجية الحياد وعدم الإنحياز في العلاقات الدولية", وقد أوضح في الفقرة الأولى معنى الحياد وأنواعه، والفرق بين الحياد والتحييد، فضلاً عن موضوع الفقرة الثانية عدم الإنحياز، وتناول أيضاً مفهوم عدم الإنحياز، وعن الحياد الإيجابي وعدم الإنحياز من خلال المؤتمرات الدولية، فضلاً عن مبادئ حركة عدم الإنحياز وأهدافها. أقرأ أقل