تناولت مراجعات وأبحاث هذا الكتاب التضخم وأسعار الصرف والسياسة النقدية في العراق والعالم وذلك في السياق الكلي وفي ظل الإنفتاح المالي، أنّ وضع الحساب الجاري حاضراً والتدفقات المالية، دخولاً وخروجاً فاعلة في سوق الصرف ولها علاقة واضحة بتكوين الإحتياطات الدولية.

وتشترك الأبحاث في تمييز الإقتصاد النفطي عن النموذج العام للإقتصاد المفترض في التنظير للإقتصاد الكلي والسياسة النقدية، ولهذا جرى الكشف التفصيلي عن أساليب ومحاسبة تمويل الإنفاق الحكومي والعمليات النقدية، وكيف تتحرك الميزانية العمومية للبنك المركزي بجانبيها في تكوين الأساس النقدي وخلق السيولة وإمكانات تقليصها.

حيث شجعت التساؤلات التي أثارتها الأزمة المالية الدولية حول مصداقية الفرضيات وقواعد العمل الحاكمة للسياسات والجهود التي باشرها آخرون في العالم، على التهيئة لهذه الأبحاث.