وصف الكتاب
",الماجدة هي قصة فتاة أبحرت ببحر هائج ذي عواصف رعدية ماطرة، كادت أن تغرق المرة تلو الأخرى، إلا أن تمسّكها بإيمانها المطلق بالله عز وجل مكنها من الوصول إلى شاطىء السلامة والحرية.
مشاكسةٌ ثرثارة هي الماجدة أحياناً ... وصامتة حزينة أحياناً أخرى، تتقاذفها أمواج بحر الظلم والقسوة والإحتلال .. بحرٌ مليء بصخور الألم والحسرة والقهر .. بحرٌ عجز أقوى الرجال عن خوضه إلا أن الماجدة خاضته رغماً عنها تارةً ورضاها تارة أخرى .. (الماجدة هي أم الشهيدة وزوجة المقاوم، وهي المقاومة زوجة أبي الشهيدة) .. وهي أم نور وأمل .. وهي أيضاً النور والأمل ...",.
بهذه العبارات يتحدث الأسير الفلسطيني عبد الله غالب البرغوثي عن روايته ",الماجدة .. ذكريات بلا حبر أو ورق", كتبها وهو لا يزال بقبو زنزانة العزل الإنفرادي الذي مكث فيه منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا وانتهى منها في 2/3/2012 أثناء وجوده بزنزانة العزل الإنفرادي بسجن الرملة ",أنهيتها بعد أن لامست فرحة الحرية والنصر عند الماجدة وعند زوجها المقاوم .. وأطفالها أمل ونور .. نور وأمل هما ما أحتاجهما بزنزانتي المعزولة",.
ذكريات بلا حبرٍ وورقٍ .. هي ذكريات الماجدة ...