وصف الكتاب
القصة كما ينوّه المؤلف مستوحاة من حادثة مقتل راهب إيطالي في شمالي الأردن مطلع القرن العشرين، كما أن مخطوط كتاب ",لمحة العيون", هو وثيقة محفوظة في البطريركية اللاتينية في القدس. وبعض شخصيات الرواية شخصيات قد وجدت تاريخياً، أما بقية الشخوص وأحداث الرواية وتفاصيلها ومصادرها فهي من خيال الكاتب.
تدور أحداث الرواية في قرية (دير ورق) الذي يقيم فيه المراشدة، الذين لا أحد يعرف متى استقروا في (دير ورق).
",هؤلاء إذن هم المراشدة...
وجدوا منذ أن وجدت دير ورق.. والغريب أن فروع المراشدة الثلاثة هذه لا تقوم على أنساب متصلة من جهة الآباء كبقية العائلات والعشائر",.
الرواية تروي قصة التصاق الإنسان بأرضه وبيئته، كما أن فيها نفحة أسطورية، استوحاها الكاتب مما يجري على ألسنة العجائز وكبار السن. ويسرد المؤلف جانباً من تاريخ إرساليات التبشير اللاتينية منذ 1883م.