وصف الكتاب
هذه المجموعة من الخفايا التي عنوانها الكاتب حبيب جاماتي بـ",بين جدران القصور", تضم تسع عشرة أقصوصة تصف حوادث صغيرة وقعت خلال أحداث كبيرة، أو تصف أحداثا كبيرة جاءت نتيجة حوادث صغيرة، كلها جرت وقائعها في داخل القصور، خاصة في خدور الحريم، ولعبت فيها المرأة دورا كبيرا أو صغيرا . فقلما خلا حادث أيا كانت أهميته، أو حدث أيا كان مداه، من أثر للمرأة، إما لأنها تدخلت فيه تدخلا مباشرا، مدفوعة بعامل الطمع أو الحب أو الحقد، وإما لأن الرجال انقادوا لها مستضعفين، أو اتخذوها أداة لبلوغ أهدافهم وتحقيق مآربهم، وإما لأنهم بسببها قد ضلوا السبيل وحادوا عن جادة الصواب، أو عادوا إلى صوابهم وسواء السبيل، بعد ضلال أو تضليل!