وصف الكتاب
بين طيات المصحف الشريف آلاف القصص القرآنية، بعضها يروي قصصاً عن الأنبياء وبعضها الآخر يصور أحداثاً وقعت في غابر الزمان، وهي بمثابة عظات للإنسان، إذا ما قرأها يتعظ بما حدث ويقف مبهور أمام قدرة الخالق عز وجل وحكمته، ولتقريب مفهوم هذه القصص القرآنية من ذهن الطفل اعتنى ",محمد علي قطب", باختيار مجموعة من هذه القصص وروايتها بأسلوبه السهل الميسر وذلك بعد أن اثبت بين دفتي الكتاب نص الآية القرآنية أو السورة التي حملت معنى العبرة أو القصة وهدفه كما قلنا تيسر فهم السور، واجتذاب نفوس الأطفال وتربية، وجدانهم تربية إسلامية بحتة.