الخلاصة أن نظام صدام حسين كان منهاراً منذ حرب الخليج الأولى.. والذي فعلته أمريكا وبريطانيا يوما أنه تم تأجيل إعلان وفاته إلى حرب الخليج الثانية لأسباب استراتيجية تتعلق بإعادة صياغة النظام العالمي الجديد الذي أعقب تشكل نظام القطب الواحد فى العالم وتفرد الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة على العالم بعد انهيار الاتحاد السوفييتى. وهنا يجب أن نذكر حقيقة مهمة لدفع أى لبس قد يداخل ما تقدم من كلامي وهي أن صدام حسين ليس المسؤول الوحيد عن كارثة احتلال العراق الأخير وسقوط بغداد بيد الأراذل.