وصف الكتاب
أصارحكم .. أننى في أثناء بحثي للمادة الرئيسية لهذا الكتاب، كنت أتوقف طويلا قبل تحليل كل شخصية فيه.. كنت أحاول التعاطف مع كل بطل لحكاية من حكايات هذا الكتاب.. كنت أشفق على بعضهم .. نعم كان يحدث هذا .. كنت أتوتر وأنا أسرد سطور كل فصل وكأنني أكتب سيناريو لفيلم سيخرجه من جديد نجم أفلام الإثارة ",الفريد هتشكوك", .. كان يحدث هذا وربما أكثر. ولكن التعاطف لم يكن يأتيني في معظم هذه الحالات. لقد تصور بعض الفنانين انهم يستطيعون اللعب مع الكبار.. السلطة والمخابرات - بل إن بعضهم كان أكثر تهورا فحاول اللغب مع سلطة من نوع أخطر مثل عصابات المافيا! وهذه نجمة الإغراء اللعوب التى ظنت أنها ما دامت تستطيع رفع ذيل فستانها دون خجل ليلتقط المصورون صورا تذكارية لملابسها الداخلية ظنت واهمة انها تستطيع بنفس السهولة ان تفضح بلدا بحكامها! وفي مصر حاول البعض اللعب مع الكبار تقليدا لنجوم هوليود الكبار او محاولة للانغماس في ",لعبة", أو ( والحكايات أكثر من مثيرة)..