وصف الكتاب
",لا تغمض عينيك!", صرخة أطلقها الكاتب ",في وجه العالم المطعون في إنسانيته",، ووضعها عنواناً لنص كتبه عام 2013، واليوم، وبعد ثلاث سنوات، يسترجعها عنواناً لمجموعة النصوص التي تشكّل هذه الشهادة، ليوجهها إلى العالم الذي يشيح بأبصاره عن مشاهد القتل والتعذيب والدمار والمجازر التي أنهكت البلاد.
صاحب هذه الشهادة وجه من الوجوه الثقافية المعروفة في سورية، وشهادته هذه تعبيرٌ عن وجدان إنسانٍ آمن بالثورة، وظلَّ وفياً لقناعته بإمكانية تحقيق أحلامها الأولى ببناء سورية حرة، تحميها المواطنة، وهي، أيضاً، كلمة لمواطنٍ، في زمنٍ صارت الكلمة فيه لــ ",الأبطال الذين تَوَحّد فكرهم بسيفهم",.
مواطن يؤمن بأن الحكاية، مهما كانت حزينة وبشعة ومخيفة، يبقى على هامشها آخرون ",رفضوا المقتلة",، يرعونها بصبر وثقة وألم، لتكبر، ونينع، وتعطي في ما سيأتي من أيام، عالماً بهياً، يتطاول نحو الشمس",.