‏«في سالف الزمان، يُحكى أنّ...»، هكذا تبدأ القصة التي ربما يكون أحدنا قد قرأها في ‏صِغَره؛ أيًّا يَكُنْ البلد الذي عشنا فيه، وأيَّا تَكُن لغتنا. وعندما نكبر، نبقى مولَعين بهذا ‏النوع من القصص أو ذاك. وذلك لأن القصص تضعنا على الدوام في عالمٍ فاتنٍ من ‏الترقُّبِ الآسر للألباب: قد تكشف لنا الأمور الدائرة من حولنا حقيقةً خالدة، في حين يمكن ‏للقصص الوهمية أو غير المعاصرة أن تكون وثيقة الصلة بالواقع أو تعكس مشاكل ‏العصر.‏ ‎
‎ ‏«قصص الصين»، سلسلةٌ مُخصَّصة لأولئك المولعين بالقصص ويأملون في معرفة المزيد ‏عن الصين والتراث السردي الصيني (الحكايات الشعبية) التي شاعت عبر القرون بأجوائها ‏الريفية والمدينية الجميلة معاً، إذ تقدم القصص نماذجاً لأبطال يمثلون الجانب المضيء ‏من النفس البشرية. لذلك هي تتوجه لليافعين (الناشئة) الذين سيتعرفون من خلالها على ‏حضارة الصين العظيمة ويتعلمون لغتها أيضاً.‏ ‎
‎ تتألف السلسلة من أربعة كتب (قصص) جاءت باللغتين العربية والصينية وهي: ‏‎ ‏1- «أوتار الحياة»، تأليف تشي تايشينغ، 2- «قصة حب راهب شاب»، تأليف وانغ ‏زينغكي 3- «سحر الأفعى البيضاء»، تأليف هلموت مات وليندا ماري مات؛ ‏‎ ‏4- «آه، شيانغ شيويه: مغامرة شيانغ شيويه، والفراشة، ولغز حزيران»، تأليف تي تينغ‏