وصف الكتاب
",دَوّنْ أول كلمة تخطر في بالك وأرسلها لمن تُحب، فالتفكير في الأشياء وإعادة النَّظر فيها يقتل عذريّتها وصفاءها",، هكذا قد كتبنا في بداية هذا المؤلَّف، وهذا ما يقدمه لنا المونوتيب في الرسم أيضاً.
فالمونوتيب أو تقنية طباعة نسخة وحيدة، تحمل أيضاً عبق اللحظة التي صُنع فيها العمل وفرادتها، عندما تنتقل خطوط اللون ومساحاته من السطح الأملس الذي يحملها إلى الورق عبر عملية الضغط في عملية سرّية لن تتكرر ولا تسمح بالتعديل.
لقد أحسسنا أن مزاوجة أعمال تُنفّذ بهذه التقنية مع النصوص التي نكتبها هي عملية كيميائية ناجحة لصناعة كتاب فنّي، عرَّفناه بأنه ",رسومات وقصص حب",.
لا يزّين الرسم فيه النص، ولا النص هو أساس الكتاب كما جرت العادة، بل يكمل الواحد منهما الآخر.