نكشف الحقائق بتسليط الضوء عليها، وهكذا يفعل هذا الكتاب حيث يسلط الأضواء بقوة على الدجال وحكومته الماسونية، الخفية التى تحكم العالم وتمسك بالخيوط وتحرك الأحداث فى الخفاء أحياناً وفى العلن أحياناً أخرى.
فقديما كان رجال الدجال يعملون في الخفاء أما الآن وبعد ان سيطروا على غالبية الدول سواء بالاحتلال أو التحكيم والتبعية السياسية والاقتصادية فقد وصل الأمر منتهاه واقترب الخطر من نهايته فهل هذا إنذار بقرب النهاية؟!
وفى هذا الكتاب تقرأ علاقة الدجال بالماسونية العالمية الصهيونية اليهودية ومن هم رجالات تلك الحكومة الخفية الدجالية وما هو مخططها، أسرار جديدة تقرأ لأول مرة تذهلك وتجعلك تغير أفكارك تماماً. وتقرأ فى هذا الكتاب عن النبوءات التوراتية والدجال ودستور الدجال وبرتكولاته والنظام الهيكلى لكل الحكومة والمملكة الدجالية الخفية.
وتقرأ عن جيش الدجال قديما وحديثا والذى مارس نشاطه الإرهابى حين سقطت القدس فى أيدي الصليبيين أعوان الدجال وعلاقة الهيكل بالدجال. وتقرأ عن دولة الدجال المصغرة فى مالطا وماذا فعل جيش المرتزقة المكون من أكثر من 300 ألف مرتزق فى العراق يعمل إلى جانب القوات الأمريكية باسم شركات الأمن وشركة (بلاك ووتر) المياه السوداء. وهذا الجيش الدجالى امتداد لجماعة فرسان المعبد أو (الهيكل القديم).
وتقرأ عن دين الدجال الذى ارتضاه لأتباعه وعن عبادة الشيطان. وتقرأ عن كيفية سيطرة الدجال وحكومته على اقتصاد العالم وفرض العولمة نظاما اقتصاديا على دول العالم بالقوة تمهيدا لفرض نظام العولمة الذى يجعل العالم كله تحت السيطره- المباشرة لحكومة الدجال الخفية. وتقرأ أيضا عن حروب الدجال الأخيرة على الأرض وصراعه مع الهدى المنتظر ثم مقتله على يد المسيح عيسى ابن مريم عليهما السلام.
إنه كتاب يحوى بين طياته ملحمة عظيمة ورؤية جديدة غير مسبوقة عن الدجال الذى هو أشر غائب ينتظر إنه رؤية دينية عما جاء عن الدجال فى الإسلام والمسيحية واليهودية ورؤية سياسية تاريخية معاصرة لأحداث الواقع الذى نعيشة والمستقبل الذى ننتظره من خلال ما جاء فى النبوءات واستقراء لأحداث الواقع السياسى المعاصر.
إنه كتاب جديد فى عرضه لموضوع قديم ورؤية سياسية دينية تاريخية كما عودنا الكاتب المبدع صاحب سلسلة أحداث آخر الزمان ومؤلف هذا الكتاب منصور عبد الحكيم. جدير بك عزيزي القارئ أن تقرأه أكثر من مرة وتهديه إلى غيرك كى تتضح الرؤية.