وصف الكتاب
إن الصراع بين البابوية والماسونية ليس وليد المصادفة، بل هو صراع عقائدي، تمظهر بعداء الماسونية للكنيسة كمؤسسة كهنوتية، وبموقف الثانية من الأولى كعقيدة ملحدة. لذا كان هذا الكتاب حلقة في سلسلة، يبين موقف الكنيسة من الماسونية، وما أصدرته من إعلانات وقوانين وتوضيحات منذ عهد البابا بيوس التاسع (1848) حتى صدور الحق القانوني الغربي (1984).
في هذا الكتاب هو الأول من نوعه بالعربية. وتكمن أهميته في جعل مضمون إعلانات الباباوات وبيانات ",مجمع نشر الإيمان", وعلاقة الماسونية بالباباوية، في متناول القارئ العربي.