وصف الكتاب
هذا الكتاب ",أثري", مطبوع نحو مائة عام (1919) سوف نجد فيه ضمن ما نجد، إنقلاباً على ثوابت تاريخية ورموز طالما سلمنا بأنهم محررون لشعوبهم وأبطال قوميون، فالمؤلف هنا يتفحص تلك الثوابت من خلال مجهر دقيق، فإذا بعالم آخر يتكشف أمامنا.. عالم يشغل بكائنات حية دقيقة لا ترى بالعين المجردة تروح وتجئ هنا وهناك، تبني هنا وتهدم هناك... تقيم دولاً وتهدم ممالك. ويتناول الكتاب ذلك التنظيم الماسوني وكيف ينشأ وما هي طقوسه وقوانينه، وذلك بتفصيل شديد، كما يتناول بدايته التاريخية ونموه وإنتشاره.
لقد تناولت الماسونية كتابات عديدة وأبحاث شتى غير أن هذا الكتاب ربما يكون أكثر مصداقية، لأن مؤلفه يدون أحداثاً يعاصرها، كما أنه يوثق كل معلومة أو حدث من واقع وثائق ماسونية ورسمية منشورة. وهو كتاب جدير بالقراءة لخطورته حيث إن أحداثاً كثيرة فيه تفسر لنا أموراً خفيت عنا في الأزمان التالية لكتابته وحتى يومنا هذا.