وصف الكتاب
إن أنصار الوضعية المنطقية ",عندنا", في العالم العربي يتصورن أنهم يتمتعون بالحصانة التي اعتقدوا أنها تجعل دعاة الوضعية لا يخضعون للنقد. فقد تصور هؤلاء أن لا أحد في العالم العربي يجرؤ على نقد كبار الكتاب أو تخطئتهم، أو الإسهام في تبديد صورتهم التي استقرت لسنوات طويلة في أذهان الناس، وحولتهم إلى ما يشبه المقدسات في نظر الناس، أو حتى في نظر الباحثين العلميين. وربما كان السبب في ترسيخ هذه الصورة، وعدم التجرؤ على النقد أيضاً، إن العامة والجمهور يصدقون في مرتبة عالية سامية لا ينبغي أن يقترب مها.
وهذا الكتاب يناقش نقدياً الفلسفة العلمية من خلال رؤية المفكرين العرب المعاصرين: صلاح قنصوه-أبو العلا عفيف- زكريا إبراهيم- محمد عابد الجابري- سالم يفوت- جميل منيمنة- علي حرب- ياسين خليل- زكي نجيب محمود- ناصيف نصار- خليل أحمد خليل- أحمد ماضي- عبد الله العمر- فؤاد زكريا- حسن حنفي- عبد القادر بشته- محمد علي أبو ريان- عبد الرحمن بدوي- محمد ثابت الفندي- محمود زيدان.