وصف الكتاب
أوضحت الريادة في مجال الاعمال مدخلا مهما لتاكيد السبق والابتكار في ميدان ما ,والثمانينات من القرن العشرين تميزت بظهور الريادة الادارية ودورها الفعال في توجيه وتفعيل المشروعات الجديدة الصغيرة والمتوسطة,بل والمشروعات الكبرى ايضا-لتوتي ثمارها محليا.بل والأهم من ذلك التوسع والانتشار الى المستوى الدولي. والفضل يعود للتقدم التكنولوجي والسعلي والخدمي, من هنا جاءت فكرة التأصيل العلمي لريادة الاعمال لدورها الحيوي في تنظيم عوامل الانتاج وتحمل المخاطر لتقديم سلعة او خدمة وفاء لمتطلبات السوق ,وابتكار وتطوير طرائق واساليب واستثمار الفرص دون التعقيد بالامكانيات او الموارد المتاحة .وتلعب المشروعات الصغيرة والمتوسطة دورا مهما في تحيق التنمية والنمو خاصة في الدول النامية لما تقدمه من فرص عمل ,وخفض معدل الفقر ,ومحاولة تحقيق توزيع أمثل للثروة ,لذا احتلت الاولوية في أجندة السياسة الاقتصادية لكثير من المجتمعات خاصة الدول الساعية للتقدم والنمو .ومع ما تواجهة المشروعات الصغيرة والمتوسطة من مخاطر تمويلية وتسويقية وغيرها .ظهرت حاضنات الاعمال لدعم واستدامة تلك المشروعات حتى تنهض وتنطلق في مجال الاعمال محققة بذلك اهدافها التنموية والاقتصادية والمجتمعية من خلال الدعم التمويلي والعلمي والاستشاري والاداري والفني ,لتنطلق تلك المشروعات لتاكيد دورها العام والحيوي..