أدركت المنظمات على إختلافها أن المخاطرة ليست في حد ذاتها عملاً مستهجناً، ولكن الخطأ يكمن في مخاطرة لا تُدرك أبعادها او إدارتها، وأن المخاطرة من متطلبات الإبداع والإبتكار، لكون ذلك سبيلاً لتحقيق الميزة التنافسية وإنجاز الأهداف وضمان المنافع المتعددة؛ لذا فقد جعلت منها بعداً خامساً إلى جانب الأبعاد الأربعة المعروفة في بطاقة الأداء المتوازن.

لقد قدم المؤلفان خبرتهما العملية والعلمية لمساعدة المنظمات على دمج إدارة المخاطر في تنفيذ إستراتيجيتها، والإفصاح عن كيفية ذلك في عالم سريع التطور والتغيير.