يدور حول موضوع ظل يشغل بال الكثيرين من الناس وهو القلق النفسي وإدارة الضغوط النفسية، وصارت الضغوط والقلق والإنهاك النفسي جزءا من ميراث ثقافة الإنسان المعاصر، ورغم أن الإنسان توفر إليه الكثير من التكنولوجيا إلا أنه صار نهبا للقلق وصديقا للمرض، ويهدف هذا الكتاب إلي وضع تصور عن علاقة القلق بكل من الضغوط النفسية والشخصية والاغتراب حتى يتسني أن يفهم القارئ دينامية تلك العلاقة.

ويحاول الكتاب تقديم بعض النماذج التي تساعد الفرد علي التخفيف من القلق والتوتر، ومن أمثلة ذلك نموذج التحصين التدريجي واكتساب المهارات الاجتماعية، والاستفادة من اللعب، والاسترخاء، والتأمل. ويضع الكتاب تصورات للجوانب العقلية والوجدانية للاستفادة من قدرات الإنسان؛ فالعقل بمفرده لا يؤدي إلي النجاح، ولكن تلعب الجوانب العاطفية دورا في النجاح والإنجاز والتفوق، والوصول إلي القمة يتطلب التعرف علي اكتساب الصلابة النفسية وفهم إيقاعات الجسم ودورة الحياة اليومية للوصول إلي أقصي الأداء. .