رافقت المحاسبة نشوء الحضارة وتطورها، ولم تكن مجرد نظام كمّي مدين ودائن، بل كانت تلبي متطلبات التطور الإجتماعي والإقتصادي والسياسي؛ فقد كان لنشوء الدول القومية الصاعدة في القارة الأوروبية أثرها على النظام المحاسبي والبيانات المحاسبية التي مثلت مخرجاته.

يهدف هذا الكتاب إلى إستعراض التجارب الدولية المختلفة بالإضافة إلى عرض نموذج شامل عن المعايير الدولية المعمول بها وتطبيقاتها من خلال حالات عملية.

وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيم بابين تفرعت إلى عدة فصول وفق ما يلي: الباب الأول: ",الإطار النظري والتاريخي للمحاسبة الدولية",... الفصل الأول: ",مخاطر تباين الممارسات المحاسبية",، الفصل الثاني: ",مدخل التخطيط المركزي الشامل",، الفصل الثالث: ",المدخل الضريبي",، الفصل الرابع: ",مدخل المستثمر",.

الباب الثاني: ",معايير المحاسبة الدولية وتطبيقاتها العملية",... الفصل الأول: ",ظهور معايير المحاسبة الدولية وتطورها",، الفصل الثاني: ",محاسبة الأصول وفق معايير المحاسبة الدولية",، الفصل الثالث: ",المحاسبة عن حقوق الملكية والإلتزامات وفق معايير المحاسبة الدولية",، الفصل الرابع: ",موضوعات محاسبية مختارة ومعالجتها وفق المعايير المحاسبة الدولية",، الفصل الخامس: ",إعداد القوائم المالية وفق المعايير المحاسبية الدولية",.